في بعض الأحيان يصبح اتخاذ القرارات معضلة ومواجهة كبيرة جداً بينك وبين أهوائك خاصة إن كان قراراً مصيرياً، رغم أننا نتخذ يومياً مئات القرارات التي تؤثر على حياتنا ومجرياتها دون أن نُعرها كثيراً من الاهتمام، فذهابك للعمل يومياً قرار، اختيارك الخروج مع أصدقائك بدل إنهاء مهامك الأخرى قرار! لكن حين يتعلق الأمر بالانتقال من بلد لأخر أو تغيير مجال عملك وما إلى ذلك يصبح الأمر أصعب بكثير، نظراً للخوف الشديد من اتخاذ قرار خاطئ يؤثر بشكل سلبي على ما بقي من حياتنا، لكن ليس بعد الآن، اليوم سنقدم لك بعض الخطوات والنصائح الهامة آملين في أن تقودك الى اتخاذ القرار الصحيح وتضع حداً لحيرتك. خطوات اتخاذ القرار الصحيح [icon type="ok-sign" size="32″ float="right" color="#f77302″] تخلص من توترك: أسوء ما قد تفعله في مرحلة اتخاذ القرار هو أن تتوتر أو تترك نفسك فريسة للضغط العصبي، تخلصك من هذه المشاعر السلبية هو أول خطوة نحو قرار صحيح وسليم، لذلك حاول قدر الإمكان أن تبحث عن السبب الرئيسي لهذا التوتر وتخلص منه حتى تستطيع ترتيب أفكارك وتنظيمها بشكل يمكنُك من اتخاذ قرارك. [icon type="ok-sign" size="32″ float="right" color="#f77302″] قم بتحليل الموقف: أغلب قراراتنا السيئة تعود لعدم تحليل المشكلة والإلمام بها من كافة الجوانب، وذلك بسبب المشاعر المتضاربة التي تجتاحنا في تلك الأوقات، لذلك أفضل حل هو أن تقوم بكتابة أبعاد وأركان المشكلة في ورقة، ثم ابحث عن السبب الرئيسي لها، واحذف كافة العوامل الجانبية، كذلك قم بربط الأسباب ببعضها البعض حتى تتضح لك رؤية كاملة وتتمكن من معرفة أركانها والاطلاع عليها من كافة الجوانب.
تحدّث مع الأطراف ذات العلاقة، واجمع المعلومات الكافية التي تحتاج إليها. لكن لا تتخذ أبدًا قرارًا دون أن تكون على دراية بكامل جوانب القضية. 2- تجنّب اتخاذ القرارات المشحونة أو المبنية على العاطفة إن كنت تستثمر عاطفيًا في الموقف أو المشكلة التي أمامك، فقد يصبح تفكيرك مشوّشًا، ويقودك ذلك إلى اتخاذ قرارات خاطئة. تجنّب التفكير المتسرّع، واستعن بدلاً من ذلك بالتفكير العقلاني، فكّر بالوقائع والحقائق بدلاً من التفكير في مشاعرك ورغباتك الخاصّة. 3- خذ وقتًا كافيًا لاتخاذ القرار قد تشعر أحيانًا أنّك مستعجل لاتخاذ قرار معيّن، غير أنّ بعض هذه القرارات تكون كبيرة ومهمّة، بل مصيرية أيضًا. لا تتعجّل في مثل هذه الموقف، وخذ وقتًا كافيًا للتفكير في الأمر، تذكّر أنّك لست مجبرًا على اتخاذ قرار ما قبل أن تكون مستعدًّا له بما فيه الكفاية. لكن لا تؤجله أيضًا بحجة أنّك لست مستعدًّا بعد. الفكرة أن توازن بين الحالتين لتتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب. 4- فكّر في الموقف على المدى البعيد والقصير يركّز البعض على حين اتخاذ القرارات على النتائج القريبة، دون التفكير فيما قد يحصل على المدى البعيد، الأمر الذي يجعلهم يندمون على قراراتهم فيما بعد.
اتخاذ القرار في حالة عدم التأكد..... أمثلة وحلول عملية · إتخاذ القرار في حالة ظروف عدم التأكد: عدم القدرة على تحديد إحتمالات للحالات الممكنة للبدائل المتاحة لحل المشكلة ويتم هنا الإعتماد على 3 معايير لإتخاذ القرار: مسألة: إذا كان أمام أحد مديري المصانع بديلين ، إما أن يقوم بشراء آلة كبيرة أو أن يقوم بشراء آلة صغيرة ، في حالة رواج أو إستقرار. لاستكمال المادة يرجى تنزيل المرفق التالي الملفات المرفقة رد: اتخاذ القرار في حالة عدم التأكد..... أمثلة وحلول عملية بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ممكن امثلة على معايير اتخاذ القرار؟ خالص الشكر والامتنان لجهودكم... مع خالص امنياتى بالتوفيق.. شكرا جزيلا
عند التفكير في أكثر الأشخاص نجاحًا، فإننا غالبًا ما نعزو سبب نجاحهم إلى قدراتهم على اتخاذ القرارات الصحيحة، نظرًا لما تلعبه هذه المقدرة من دور حاسم في مسيرة أعمالهم ووظائفهم، بل وحتى حياتهم الشخصية، فما هو المقصود بمهارات اتخاذ القرار بالضبط؟ وما الذي يمكن أن تفعله هذه المهارات لتجعل حياتنا أفضل؟ هل هي مهارة مكتسبة أو موهبة فطرية لا يمكن تعلّمها؟ سنجيب عن كلّ هذه الأسئلة من خلال مقالنا اليوم حول اتخاذ القرارات. ما هو المقصود باتخاذ القرارات؟ اتخاذ القرارات في أبسط تعريفاته هو عملية الاختيار الناجح بين أمرين، أمّا المقصود به كمصطلح في مجال الأعمال، فهو المقدرة على الاختيار بين حلّين أو أكثر لمشكلة معيّنة. حيث يعتمد اتخاذ القرار على أحد العاملين التاليين أو كلاهما: الحدس: وهو الرجوع إلى المشاعر الغريزية عند اتخاذ قرار معيّن. قد يصفه البعض بالحاسة السادسة، وربما يتخيّلونه كقدرة خارقة، إلاّ أنّ الحدس يأتي في واقع الأمر من مزيج من خبرات سابقة وقيم شخصية يمتلكها الفرد. المنطق: وهو استخدام الأرقام والحقائق المتوافرة حول مشكلة أو قضية معيّنة لاتخاذ القرار المناسب لحلّها. قد تتساءل هنا أيّ هذه الأسس أفضل عند اتخاذ القرارات، والجواب ببساطة هو الإثنين معًا.
[icon type="ok-sign" size="32″ float="right" color="#f77302″] اجمع كافة المعلومات اللازمة: إن كنت بصدد الانتقال من وظيفة لأخرى مثلاً فلا تقوم باتخاذ أي قرار قبل معرفة كل المعلومات اللازمة عن الوظيفة الجديدة ، كالراتب ومواعيد العمل ومدى قرب أو بعد المكان عن منزلك ومدى فرصك في الترقي.. إلخ، بدون هذه المعلومات لن تتمكن أبداً من الحكم على الأمور وستظل في حيرة دائمة. [icon type="ok-sign" size="32″ float="right" color="#f77302″] فاضل كافة القرارات المتاحة: أفضل طريقة ل اتخاذ القرار الصحيح هي المفاضلة بين كافة الخيارات المتاحة، قم بكتابة كل قرار وما الذي سيعود عليك منه وما هي الخسائر المتوقعة ، لكن كن موضعياً في حكمك، اترك أهوائك ومشاعرك الشخصية جانباً كذلك لا تتأثر برأي أي من أصدقائك أو أقاربك، إن كنت تريد اتخاذ قرار موضوعي فحرص أن تكون أنت نفسك موضوعياً. [icon type="ok-sign" size="32″ float="right" color="#f77302″] ضع خياراً بديل: كل الخطوات السابقة قد تضمن لك اتخاذ قرار مناسب في أغلب الأحيان لكن أحياناً تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، لذلك يجب أن يكون لديك اختيار بديل في كل الحالات، حتى تقلل من نسبة مُخاطرتك وتكون مستعداً لأي شيء قد يطرأ، فإذا كنت ستنتقل لمنزل جديد مثلاً لا تبع منزلك الحالي إلى أن تستقر وتتأكد من أن المنزل جيد ويفي باحتياجاتك حتى لا تجد نفسك وعائلتك في الشارع دون مأوى!